مجلس الأمن

نشأ [مجلس الأمن] و[هيئة الأمم المتحدة] في ظل ظروف عالمية معروفة ... وقد فرضت الدول الكبرى هيمنتها على هذه المجالس والهيئات الدولية بحيث لا يمر قرار لا تريده الدول الكبرى محتفظة لنفسها بحق النقض [الفيتو] !!. وقد شهدنا عجز [مجلس الأمن] عن توفير الأمن للمناطق الساخنة في العالم ومنها [فلسطين] . لهذا لابد من رؤية واضحة تجاه ذالك ومنها أن الحقوق لا تسترجع بواسطة [مجالس الأمن] ولا[هيئة الأمم] طالما أنها تحت الهيمنة وليست لها أدوات فعالة لتنفيذ قراراتها الدولية إلا إذا كانت لها مصلحة في ذلك عاجلة أو آجلة مثل الحرب ضد [العراق] وضد حركة[طالبان] و[تنظيم القاعدة] في أفغانستان لأن هذه الدول كما يقول المثل :[تصطادعصفورين بحجر واحد] لهذا لا ينبغي أن يعول على حل القضية [الفلسطينية] في أروقة [مجلس الأمن] ولا على منابر [هيئة الأمم ...] كما قال الشاعر
لا مجد للعرب ما دامت حناجرهم .. في كل أمر تنادي هيئة الأمم
وأخيراً : فإن الدول الإسلامية يجب أن تدرك الحقيقة وأن تبدأ بإعداد العدة وتوفير وسائل القوة المادية ومعنوية لأننا في عالم لا يفهم إلا منطق القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية وديننا يأمرنا بذلك حماية للحق ودفعاً للعدوان ونصرة للمظلومين والمضطهدين في الأرض ولست متحاملاً على [مجلس الأمن] وعندما قال الشاعر
مجلس الأمن ثوت أعلامه
وارتدى بالظلم نهجاً وشعارا
ليس للحق به معتصم
كلما لذنا به لف ودارا
كل يوم جلسة طارئة
وقرار ساذج يتلو قرارا
أملنا أن يسود العالم نظام عادل يرعى الحقوق ويقيم موازين العدل بين الأمم والشعوب ولن يكون ذلك العمل الابمنهج الله الذي ارتضاه لعباده

مشكور أبو فهد والله يعطيك العافيه

قال تعالى(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)

تكفي هذه الايه والله ينصر اخواننا المسلمين في كل بقاع الأرض