الحجره ... والخدمات الحكوميه

من طرف **أبو خليف** الثلاثاء 27 سبتمبر 2011, 10:06 pm

خدمة المياه:
نحن في الحجره وضواحيها نعاني من شحة في المياه،حيث يعتبر انقطاع المياه عن المدينة من ابرز الهموم التي تقلقنا إلى جانب انقطاع الكهرباء .. الماء هو أساس الحياة ولا احد يستغني عنه إطلاقا، فبعض الأحيان وخصوصا الأسرة الميسورة تضطر إلى شراء وايتات بمبلغ طائل إن وجدت .. نحن نريد حل جذري وسريع لهذه المشكلة وأملنا كبير في الله ثم في المسوؤلين.

خدمة الاتصالات والانترنت :

خدمة الاتصالات والانترنت في مدينة الحجره تعد مشكلة أخرى ، حيث لايوجد انترنت ولا تلفونات ،وفي بعض الاحيان في الاماكن الموجود بها تحدث إرباكات في مختلف المؤسسات والهيئات التي ترتبط مع شبكات مركزية كالجوازات والأحوال المدنية والبنوك ومحال الصرافة والتحويلات والمحاكم، حيث تتعطل معاملات المواطنين في مثل هذه المرافق والبعض منهم ينتقل إلى مناطق بعيدة لغرض معاملة معينة، دون أن يتمكن من استكمالها وهو ما يجعله مجبر للإقامة في المدينة لأيام وينفق الكثير من المال كمصاريف في الفنادق والشقق والمطاعم والمواصلات .

ويرجع سبب انقطاع الاتصالات وخدمة الانترنت إلى تعرض كيبلاتها في بعض الأماكن التي تمر بها لأعمال تخريبية دون أن تقوم الجهات المعنية بمتابعة الجناة وتقديمهم للعدالة .

انطفاء الكهرباء يعطل الأنشطة ويلحق الخسائر :

يتكرر انطفاء التيار الكهربائي في المدينة بشكل يومي ولساعات طويلة ، وعندما تحدث انطفاء للكهرباء تتسبب في تعطيل مختلف الأنشطة التي تعتمد على الطاقة الكهربائية ويتكبد البعض خسائر مادية

النظافه والصرف الصحي:
أما النظافه والصرف الصحي (الزباله) في هي ترمى في (خبأ) حيث ان الموقع يعيش فيه ناس وهو ايضا قريب من القرى المجاوره ويسبب روائح كريهه لذلك نناشد المسؤولين النظر في هذا الوضع حيث تعد خبأ موقع غير قابل لرمي النفايات والصرف الصحي من المفترض ترمى في البر (الخبت) وهو المكان اللائق بها واما عن خبا في الايام الشتويه الممطره يذهب اليها الاهالي لتغير الجو بالعائلات لكن مع هذه الايام لا احد يذهب اليها بل اصبحت محل قاذورات .حيث تتكرر في أكثر من شارع وهو ما يودي إلى انتشار الروائح الكريهة والبعوض

وختاماً : نقول تتعالى أصوات السكان في مدينة الحجره وضواحيها ..من تردي مستوى الخدمات الضرورية كالماء والكهرباء والاتصالات والنظافة، فالكل يئن ويشكو من هذه المعاناة اليومية، ويطالب الجهات المعنية في الحكومة بأن تتحمل مسؤولياتهم في وضع حلول جذرية وسريعة لهذه المعاناة.