أهـلآ بكــم أحبتنــا ... بالمنتــدى الرسمي لأصـل الــخـيـالــه... سعدنــا بزيارتكم .. وسنسعد أكثـر برؤيـة مشاركاتكم .. فأهـلآ بكم معنــا ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهـلآ بكــم أحبتنــا ... بالمنتــدى الرسمي لأصـل الــخـيـالــه... سعدنــا بزيارتكم .. وسنسعد أكثـر برؤيـة مشاركاتكم .. فأهـلآ بكم معنــا ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أعمال ليلة العيد ويومها

اذهب الى الأسفل

أعمال ليلة العيد ويومها Empty أعمال ليلة العيد ويومها

مُساهمة من طرف حدي نظر الجمعة 26 أغسطس 2011, 7:21 am


لكل أجل كتاب، وهذا شهر الصوم قد طوى أيامه، ورفع أقلامه، وتأبّط سجلات أعمالنا، فهنيئاً لمن شهد رمضان وغُفِرَ له، اللهم اكتبنا في عتقاء شهر رمضان، اللهم تقبّل منّا الصيام والقيام وتلاوة القرآن، وأحينا برحمتك لنبلغ رمضان القادم فنستدرك فيه ما فاتنا في رمضان هذا وما سبق؟

وأذكّر نفسي وإخواني بما ينبغي على المسلم في ليلة العيد ويومه لنتم شعائرنا {ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}:

1. يسن التكبير من غروب شمس ليلة العيد إلى صلاة العيد:
قال تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة/185]. ومن الصيغ الواردة في التكبير: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد). وهي تكبيرات جبريل وشكر إبراهيم بفداء إسماعيل (عليهم السلام).

2. إحياء ليلة العيد:
استحب جماعة من أهل العلم إحياء ليلة العيد، منهم الإمام الشافعي (رحمه الله)، ولم يصحّ في ذلك حديث (من أحيا ليلة العيد أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب)، وكل الآثار التي وردت في ذلك ضعيفة، وليلة العيد ليست من أيام العشر الأواخر، فاليوم الشرعي يبدأ عند الغروب وينتهي عند غروب اليوم التالي.

3. إخراج زكاة الفطر:
ومقدارها صاع من طعام، حوالي 2040 غراماً بالوزن الحالي من أجود أنواع القمح، ويجوز إخراج قيمته نقداً بالليرات أو غيرها من عملات التداول، ويراعى في ذلك مصلحة الفقير.
وعن ابن عمر (رضي الله عنهما): (أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أمر بزكاة الفطر قبل خروج الناس إلى الصلاة) [متفق عليه]. وكنا قد قدمنا في حديثنا على أعمال العشر الأواخر من رمضان جواز إخراجها قبل العيد مراعاة لتوصيلها إلى المحتاجين.

4. أكل بعض التمر قبل الخروج إلى صلاة العيد:
يسن للمسلم أن يأكل قبل الخروج إلى صلاة العيد تمرات، وتراً: ثلاثاً أو خمساً أو أكثر, يقطعهن على وتر, فعن أنس (رضي الله عنه) قال: (كان النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وتراً) [رواه البخاري]، والوتر هو العدد المفرد.

5. الاغتسال ولبس أحسن الثياب:
يسن للرجل أن يغتسل ويلبس أحسن ثيابه، فقد أخرج الإمام مالك (رحمه الله) في كتاب (الموطأ) عن نافع (رضي الله عنه): (أن ابن عمر (رضي الله عنهما) كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المُصلّى)، وعن ابن حجر (رحمه الله): وروى ابن أبي الدنيا والبيهقي بإسناد صحيح إلى ابن عمر (رضي الله عنهما) أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين.
أما المرأة فإنها تغتسل، ولكنها تخرج إلى العيد غير متجملة ولا متطيبة ولا متبرجة, لأنها مأمورة بالستر.

6. صلاة العيد:
أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يشهد صلاة العيد أهل البلد جميعاً، رجالاً ونساء، ومذهب أبي حنيفة، وفي رواية عند الإمام أحمد (رحمهما الله)، أنها فرض عين. وعن أم عطية (رضي الله عنها) قالت: أمرنا رسول (الله صلى الله عليه وسلم) أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العوائق والحيّض وذوات الخدور, فأما الحيّض فيعتزلن المصلى, ويشهدن الخير ودعوة المسلمين, قلت: يا رسول الله، إحدانا لا يكون لها جلباب؟ فقال (صلى الله عليه وسلم): (لتلبسها أختها من جلبابها) [متفق عليه].

7. الخروج إلى الصلاة من طريق والعودة من طريق آخر:
يسن للمسلم أن يخرج إلى مصلى العيد ماشياً لا راكباً إلا من عذر، كعجز وبُعد مسافة، فعن الإمام علي (رضي الله عنه): (من السنة أن يخرج إلى العيد ماشياً) [رواه الترمذي]، وينبغي مخالفة الطريق بأن يرجع من طريق غير الذي ذهب منه. فعن جابر (رضي الله عنه) قال: (كان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا كان يوم عيد خالف الطريق) [رواه البخاري]. قال ابن رجب الحنبلي (رحمه الله): وقد استحب كثير من أهل العلم لللإمام وغيره إذا ذهبوا في طريق إلى العيد أن يرجعوا في غيره. وهو قول الأئمة مالك والثوري والشافعي وأحمد (رحمهم الله).

8. التهنئة والدعاء يوم العيد:
يسن للمسلمين إعلان فرحهم بالعيد، وتبادل التهنئة والدعاء، فعن محمد بن زياد (رحمه الله) قال: كنت مع أبي أًمامة الباهلي (رضي الله عنه) وغيره من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: (تقبل الله منا ومنك). وقال ابن رجب الحنبلي (رحمه الله): (وقد روي عن جماعة من الصحابة والتابعين أنهم كانوا يتلاقون يوم العيد ويدعو بعضهم لبعض بالقبول).

9. التوسعة على الأهل والأولاد:
ومن مظاهر الفرح في العيد أن يوسع رب الأسرة على من تحت يده من الأهل والأولاد والأحفاد، وهو ما يعرف عندنا بالعيدية، من غير إسراف ولا تبذير.

10. صلة الرحم:
قال (صلى الله عليه وسلم): (لا يدخل الجنة قاطع رحم) [متفق عليه]. ويوم العيد فرصة لصلة الرحم وزيارة الأقارب وإدخال السرور عليهم. وهذا من جلائل الأعمال وسبب في بسط الرزق وتأخير الأجل, قال (صلى الله عليه وسلم): (من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصِلْ رحمه) [متفق عليه] يقوم بصلة الرحم ولو قطعوه، فقد روى البخاري (رحمه الله): عن النبي (صلى الله عليه وسلم): (ليس الواصل بالمكافئ, ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها). ولم تترك وسائل هذه الأيام أي عذر لقاطع، إذ يمكن الاتصال للاطمئنان وتحقيق صلة الرحم بوسائل كثيرة كالبريد والبريد الالكتروني والفاكس والهاتف والرسائل الهاتفية.

11. تصفية القلوب وتجديد العهد مع الله:
العيد مناسبة لتصفية القلوب وإزالة كدر النفوس وتنقيتها من البغضاء والشحناء, فلتغتنم هذه الفرصة, ولتجدد العهد الذي بينك وبين الله بالطاعة، وبينك وبين عباده بالمحبة والعفو عما مضى، لاسيما الأقارب والأصدقاء والجيران، فعن أبي أيوب الأنصاري (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم): (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث, يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا, وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) [متفق عليه]، وفي رواية لأبي داود (رحمه الله) عن النبي (صلى الله عليه وسلم): (من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه).
حدي نظر
حدي نظر
no
no

رقم العضويه : 43
عدد المساهمات : 17
نقاط : 47
تاريخ التسجيل : 30/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى