الفتاه السعوديه ونهم الإعلام الفضائحي

من طرف **أبو خليف** الثلاثاء 01 مارس 2011, 3:10 am

مقال اعجبني وانا اتصفح بالنت الفتاه السعوديه ونهم الإعلام الفضائحي Redface

الفتاة السعودية تسير وفق خطين متناقضين وتعيش في صراع اجتماعي وفكري وحياتي، لكن هناك نهم إعلامي يركض وراء نقطة ضوء مثيرة في حياتها ولكن من داخل أسوار وأبواب الشارع الخلفي للحياة في المجتمع السعودي، بات التركيز الإعلامي على كل خبر مثير تكون فتاة أو امرأة سعودية محور مهما فيه، سعيا وراء نشر فضيحة أو جريمة أو وقوع فتاة في المحظور.

الخط الأول في حياة فتيات السعودية المضي على طريق الالتزام بثوابت العقيدة الإسلامية والبعد عن أي شبهة وريبة والخط الثاني فتاة تنادي بالحرية وان تتنفس هواء التحرر وان تتاح لها فرصة المشاركة والاستمتاع بالحياة، وهنا كان المدخل لتركيز الصحافة السعودية وبخاصة الالكترونية منها على تتبع فضائح أو جرائم أو تورط فتيات في أوكار دعارة وماشابه، وفى آخر خبر تناقله الإعلام السعودي (تورط قرابة 30 شابا وشابة في ملهى ليلي في الثمامة ضواحي العاصمة السعودية الرياض) وفقا لتصريح لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي تعرف بالشرطة الدينية كشفت خلاله عن العثور على مخدرات ومسكرات وغرف لممارسة الفاحشة ومراقص في استراحة نائية.

صار نهم من يبحث عن الإثارة في المواقع الالكترونية السعودية الناشئة البحث عن أخبار الإثارة وأكثرها بلاشك تناول الفتاة السعودية سلبا وإيجابا في محتوى تلك المواقع، وان كان الجانب الفضائحي سيزيد من رصيد متابعتها، دام أن محتواها يتضمن فتاة ودعارة وخمر ومسكر ومراقص وحشيش الخ، هذا واقع لايمكن أن ننكره ولايمكن أن نتجاوزه وبحكم عملي الصحافي حصلت على معلومات تؤكد أن اعترافات بعض الفتيات في تلك الأوكار تضمنت شكواهن من سوء معاملة أسرهن لهن وقسوة آبائهن ومن ثم حجرهن ومحاولة عزلهن عن المجتمع، فبدأت محاولاتهن للتنفيس عن تلك المشاعر بالاتجاه إلى الانترنت وعقد صداقات وغراميات عبر مواقع الشات وغرف الدردشة انتهت إلى تورطهن في تلك الأوكار وتلك المخالفات !!

وفي ذات السياق اعد العقيد الدكتور محمد بن ابراهيم السيف أستاذ الدراسات الاجتماعية في كلية الفهد الأمنية بالرياض دراسة أشارت إلى أن الكثير من الفتيات يعرضن عن الزواج بسبب ثقافة المجتمع التي لاتتيح لهن الحصول على زواج مبارك بالاستقرار والاشباع العاطفي والجنسي، ثم تأتي مشكلة غلاء المهور التي كانت معضلة تواجه الجنسين ومن هنا اعرضن عن الزواج واتجهن لتعويض ذلك من خلال الوقوع في الممنوع والاستمتاع المحرم.

وأشارت الدراسة إلى ازدياد عدد الإناث المحكوم عليهن بالسجن في المجتمع السعودي لارتكابهن أفعالا جنائية (أخلاقية ـ مخدرات ـ مسكرات ـ سرقة) مما يبرهن على وجود خلل وقصور بوظيفة الاسرة وحيث بلغ عدد النساء الموقوفات في مؤسسات الفتيات في عام 2001 نحو (938) امرأة وفي سجون النساء (193) امرأة وحسب صحيفة الشرق الأوسط في 26مايو 2006 أن الدراسة أشارت أن قيم المجتمع الثقافية والاجتماعية والدينية تحض الأفراد على ان يسعوا نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي والحصول على الأمان العاطفي بوسيلة مشروعة وهي الأسرة.

وحسب الصحيفة فإن الدراسة الميدانية للباحث أشارت إلى أن الزوجات المحكوم عليهن بعقوبة السجن لارتكابهن أفعالا محرمة كن يعشن في مناخ اسري مضطرب، وبسبب ذلك يشعرن بمعدل حرمان كبير وضعف بالأمان العاطفي وانخفاض في درجة التواصل الفكري والوجداني والعاطفي والجنسي يعانين اشد المعاناة من النبذ والإهمال بصوره المتعددة من الزوج كالانشغال والسهر خارج المنزل وكثرة الأسفار، كما يعانين من ضعف في التوافق العاطفي وجفوة من قبل الزوج وفقدان للحنان والصدر الحنون، ثم عرجت الدراسة لتشير أن ثقافة المجتمع تدفع الشاب الى النرجسية والذي يعني إعجاب الرجل بنفسه والنظر إلى المرأة بدونية واستخدام الكرامة على المرأة بأسلوب تسلطي وقهري تارة وأسلوب النبذ وعدم الاهتمام تارة أخرى كما تدفع هذه الثقافة بنات المجتمع إلى الزواج الروتيني الاعتيادي وهو الذي يدوم ويستمر بسبب تحقيق مصالح مادية واجتماعية دون الإسهام بسد الاحتياجات النفسية والعاطفية عند المرأة كما توصلت الدراسة الى ان ثقافة الوالدين من ناحية تدني مستوى علاقاتهم ومشاعرهم تجاه بناتهم لها آثار سلبية تفقد بسببها البنت الأمان الأسري ومن أهم سلوكيات الوالدين التفرقة والتمييز بين الأولاد، خاصة الذكور والإناث مما يزيد معدل شعور البنات بالحرمان العاطفي ويضطرهن إلى إقامة علاقة جنسية محرمة مع الآخرين بحثا عن الحب او رغبة في الانتقام والكراهية.

فهل نعذر فتاة سعودية إن وقعت في محظور ؟؟

فتاة سعودية تعترف بأن والدها توفي وتعيش مع والدتها في منطقة نائية شقيقها الأكبر ترك المنزل واهتم بنفسه كانت هي ووالدتها تعتمدان على الضمان الاجتماعي الا أن الضمان الاجتماعي قطع المعونة لأسباب غير مقنعة, لم تجد مفرا من أن تبحث عن دخل آخر من خلال إقامة سهرات متعة وليال حمراء تجني من ورائها أرباحا خيالية وان كان ثمن ذلك الشرف والبديل العهر حتى القي القبض عليها قبل فترة في إحدى تلك السهرات حسب مصدر أمنى بشرطة الرياض فهل بات الأمر يستدعي أن تتحرك وزارة الشؤون الاجتماعية بإنشاء لجنة وطنية لبحث أسباب انحراف الفتيات وحمايتهن من دروب الرذيلة وان تحكم الرقابة على مراتع الرذيلة والمتعة الليلية المحرمة كما يحدث في الثمامة أو الشقق المعدة للسهرات في الرياض وجدة والدمام وبعض المواقع فليحفظ الله بناتنا من تلك المزالق ولتتحرك أيادي السلطة لتفتح نوافذ لتتنفس فيه الفتاة ولكن بعيدا عن الشبهات والمحرمات والسفور المعلن.

من طرف أبو باسم الثلاثاء 31 مايو 2011, 3:00 am

شكرا غلي الموضوع

الفتاه السعوديه ونهم الإعلام الفضائحي

الفتاه السعوديه ونهم الإعلام الفضائحي

رد: الفتاه السعوديه ونهم الإعلام الفضائحي