أهـلآ بكــم أحبتنــا ... بالمنتــدى الرسمي لأصـل الــخـيـالــه... سعدنــا بزيارتكم .. وسنسعد أكثـر برؤيـة مشاركاتكم .. فأهـلآ بكم معنــا ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهـلآ بكــم أحبتنــا ... بالمنتــدى الرسمي لأصـل الــخـيـالــه... سعدنــا بزيارتكم .. وسنسعد أكثـر برؤيـة مشاركاتكم .. فأهـلآ بكم معنــا ..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف نحي سنن النبي عليه الصلاة والسلام

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

كيف نحي سنن النبي عليه الصلاة والسلام Empty كيف نحي سنن النبي عليه الصلاة والسلام

مُساهمة من طرف كن رجل مغامر الأحد 13 يونيو 2010, 7:10 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*************
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين ...
نود فى موضوعنا هذا احياء سنن الرسول عليه الصلاة والسلام
من خلال الاحاديث ..

والسُّنة: هي كل ما نُقِل عن رسول الله من قول، أو فعل، أوتقرير.
فكل ما نقل عن رسول الله ، حتى لو كان المنقول فرضا أو سنة،
لا فرق ما دام قد نقل عن رسول الله ، سواء كان يسمى فرضا ً
أو يسمى نافلة، أصبح اسمه سنة الرسول .

القول، أو الفعل، أو التقرير، ويقصد بالقول: أيّ كلمة تكلمها ،
فمثلًا قال : إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ. فأصبحت سُنة الرسول ،
قال: الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا.
فأي حديث قاله ينطبق عليه هذا التعريف.

ويقصد بالفعل مثل ما نقله الصحابة عن رسول الله من أفعال
فعلها، كأداء الصلاة، كان يصلي الظهر أربع ركعات، كل ركعة يقرأ الفاتحة، وكل ركعة يركع، ويسجد، من حركة لحركة يقول: الله أكبر. وفي رفعه من الركوع يقول:
سمع الله لمن حمده. وكل ما ذكرناه عن النبي فيه ما هو فرض،
وفيه ما هو نافلة، لكن كل هذه الأشياء تدخل تحت تعريف أفعال الرسول، وبالتالي كلها سُنة من سُنن الرسول .

ويقصد بالتقرير: شيء أقره الرسول ، بمعنى أن صحابي من الصحابة فعل شيئًا أمام الرسول ، والرسول سكت عنه، ولم يتكلم، فأصبحت سنة؛ لأن الرسول لن يسكت عن باطل.
أو أتى أحد الصحابة بشيء، واستحسنه الرسول ، فأصبح هذا
العمل سُنة؛ لأن الرسول مدح هذا الفعل، حتى ولو لم يفعله
الرسول .

فالسُنة من هذا التعريف: هي كل قول، أو فعل، أو تقرير، والأمثلة لا تحصى؛ لأن الأمثلة كلها عبارة عن حياة الرسول بكاملها، فكل كلمة خرجت من فمه ، وكل حركة تحركها، وكل سكنة سكنها صلى الله عليه وسلم، أي ابتسامة ابتسمها، وأي غضبة غضبها ، وأي أمر حدث أمامه وسكت، أصبح سنة، وكل أمر حدث أمام الرسول ، ونهى عنه يصبح عكس السُنة.

فأنت مطالب أن تعرف كل حياة الرسول لتكون متبع لسُنة الرسول .
نؤكد مرة أخرى أننا لا نقصد بكلمة السُنة النوافل، بل نقصد منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وطريقته في الحياة.
وهناك ظاهرة غريبة جدًا ما تكررت في حياة أي إنسان على وجه الأرض، إلا في حياة رسول الله ، وهي أنه ليس في حياته مطلقا أي سر، ليس في حياته سر، فكل حياته مكشوفة أمامه لنتعلم كيف نقتدي به، ونقلده، ولعل هذا هو أحد الحكم التي من أجلها تزوج الرسول من إحدى عشرة زوجة، هو لم يجمع أكثر من تسعة في وقت واحد، لكن هذا العدد هو الذي ينقل كل صغيرة وكبيرة في حياة الرسول ، كانوا يعيشون معه في البيت، فرأوا كل شيء داخل البيت، زوجة واحدة لا تسطيع أن تنقل كل هذا الكم الضخم من معاملاته، ومن الحياة الشخصية التي داخل بيت رسول الله ، والله عز وجل يريد لحياته بكاملها أن تكون مكشوفة، ومعروفة للأمة، وكل نقطة في حياته ستضيف شيئا جديدًا.
وبذلك لم يبق أي خبر في حياة الرسول لا نعرفه، فكل شيء معروف، وبذلك نستطيع أن نحقق قول الله سبحانه وتعالى

[ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَاليَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرً] {الأحزاب:21} .

إذن سُنة الرسول هي الحياة بأسرها, له سُنة صلى الله عليه
وسلم في كيفية الاعتقاد في الله عز وجل، ولا بد أن نعتقد في الله كما علمنا رسول الله ، ولو خرجنا عن طريقته لضللنا, له سنة في الشعائر، ويقصد بالشعائر: الصلاة، الزكاة، الصيام، الحج، قيام الليل، قراءة القرآن، له سُنة في كل ذلك لا بد أن تُتّبع, له سُنة في طلب العلم, له سُنة في نقل هذا العلم بضوابط معينة لا بد من السير عليها، وهذه الضوابط ليست نوافل وفقط، بل هناك فروض كثيرة جدا, له سُنة في الدعوة، طريقة في امتلاك قلوب الآخرين, طريقة في التأثير عليهم، والوصول إليهم بدعوة الله عز وجل، له سنة في الطعام، والشراب، والذبح، والصيد، ولا يقصد بسُنته في الطعام أن يقصد طريقته في الأكل فقط، بل هناك أكل حرام حرمه الرسول ، ولم يأت تحريمه في القرآن الكريم، فأصبح حرام، فالسُنة شيء خطير فيها حلال، وفيها حرام، فيها أوامر، وفيها نواهٍ، ليست شيئًا اختياريًا نأخذ منها ونترك كما نريد.

الرسول كانت له سُنة في البيوع، والتجارة، والزراعة، والشركات، قوانين، وتشريعات، وأصول ينبغي على كل تاجر معرفتها، كانت له سُنة في القضاء، وفي فض النزاع، وفي الفصل في الخصومات, له سُنة في الجهاد، والقتال، والغزوات، والعلاقات مع العدو، متى تحارب ومتى تعاهد, له سُنة في التعامل مع زوجاته، ومع أولاده، ومع أصحابه، وجيرانه، وضيوفه، حتى مع أعدائه، سُنة في كل شيء من الأشياء التي تواجه الإنسان المسلم في كل حياته.
لذا نستطيع القول بأن حياة الرسول كلها ذات أهمية، ولم يكن
في حياته أشياء خاصة، وأشياء عامة، فكل شيء قاله، أو فعله، أو أقره، هو سُنة من سُننه ، فنحن لا نتكلم على حياة إنسان، أو تاريخ إنسان، نحن نتكلم عن دين، نتكلم عن شرع، عن قانون متكامل، عن دستور محكم، نتكلم عن وحي من رب العالمين سبحانه وتعالى، وهذا هو المقصود من السُنة في الحديث الذي رواه الإمام أحمد رحمه الله، وابن ماجه عن العرباض بن سارية
وأرضاه قال : وعظنا رسول الله موعظة ذرفت منها العيون،
ووجلت منها القلوب، قلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ قال:
قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلِهَا كَنَهَارِهَا لَا يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلَّا هَالِكٌ.

تركتكم على البيضاء الملة الواضحة النقية، لا يوجد فيها شيء واضح، وشيء مبهم، بل كلها بيضاء، ليس فيها ليل أسود، بل كلها نهار ساطع أبيض، وبعد هذا الكلام يحذر النبي تحذيرًا خطيرا جدًا فيقول: مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا.
من يطل به العمر سيرى اختلافا كثيرا، كزماننا الآن، فما العمل عند الاختلاف، الشرق يقول كذا، والغرب يقول كذا، والمسلمون أنفسهم منهم من يقول كذا، أو كذا، أو كذا، اختلافات، وآراء، ومدارس،
ما العمل؟

كل فريق من هؤلاء لديه حجة، وعنده منطق، ومن الممكن أن يجادلك ساعة وساعتين، فما العمل عند الاختلاف؟
الرسول يقول:
مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي.

ولا يعقل أن تكون معنى السُنة في الحديث النافلة، بل معناها طريق الحياة، منهج الرسول، كل أمر من أمور الدنيا كلها.
فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ.

الخلفاء الراشدون سيدنا أبو بكر، وسيدنا عمر، وسيدنا عثمان، وسيدنا علي رضي الله عنهم أجمعين.
فإذا تعرض لك أمر في حياتك، ضع مكانك الرسول ،
أو أبو بكر، أو عمر، أو عثمان، أو علي، ولتنظر ماذا ممكن أن يفعل لو هنا?

لذا قال الرسول : عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِزِ.

تمسكوا بكل ما تملكون من قوة، ومن عزيمة بهذه السُنة، وبسُنة الخلفاء الراشيدن المهديين، وإذا كان التمسك صعبًا، إلا أنه ليس مستحيل، عضوا عليها بالنواجز، تمسكوا بها، بكل طاقة عندكم.

إن السُنة التي نريدها هي التي جات في الحديث الشريف الذي رواه الحاكم، والبيهقي، وابن عبد البر، والإمام مالك عن عمرو بن عوف وأرضاه قال: قال رسول الله :
تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كَتَابَ اللَّهِ، وَسُنَّتِي.
فمن هذا المنطلق كانت السُنة هي المصدر الثاني للتشريع في الإسلام، المصدر الثاني للقانون في الإسلام، للدستور في الإسلام، فمصدر القانون في الإسلام، أو الدستور في الإسلام أمرين رئيسين :
أول أمر : القرآن الكريم .
والأمر الثاني : السنة المطهرة.
ولا يصلح دستور، أو قانون في الإسلام من غير قرآن وسنة،
لا غنى أبدا عن أحدهما.


واود ان انوه اخوتي ...اننا نحاول تحري صحة الحديث لتعم الفائدة على الجميع ان شاء الله

ونقوم باحياء ما تم من تناسيه من سننه الكريمة ...

واذا كان هنالك ثمة حديث غير موثق فنرجوا الاشارة اليه ...

ونسأل الله واياكم ان يستفيد الجميع من الموضوع .

كن رجل مغامر
.
.

رقم العضويه : 33
عدد المساهمات : 84
نقاط : 103
تاريخ التسجيل : 03/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كيف نحي سنن النبي عليه الصلاة والسلام Empty رد: كيف نحي سنن النبي عليه الصلاة والسلام

مُساهمة من طرف أبو خليف الأربعاء 16 يونيو 2010, 1:49 am

الله يعطيك العافيه أخوي تشكر على مجهوداتك الرائعه

جزاك الله خيرا

أبو خليف
المدير العام
المدير العام

رقم العضويه : 2
عدد المساهمات : 717
نقاط : 1203
تاريخ التسجيل : 15/03/2010

بطاقة الشخصية
اللاعبون:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى